٢ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن غير واحد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله محصب حصباء حمراء.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن يعقوب قال لما رجع أبو الحسن موسى عليهالسلام من بغداد ومضى إلى المدينة ماتت له
______________________________________________________
منه هذا المعنى لأنهم أوردوه حجة على هذا المدعى.
الحديث الثاني : مرسل.
قوله عليهالسلام : « محصب » بالتشديد على البناء للمفعول أي بسطت فيه حصباء حمراء.
قال في القاموس : الحصباء الحصى واحدتها حصبة كقصبة وحصبه رماه بها والمكان بسطها فيه كحصبه انتهى.
أقول : يدل الخبر على استحباب بسط الحصباء الحمراء على القبر كما ذكره العلامة في المنتهى حيث قال : يستحب أن يجعل عليه الحصباء الحمراء ورواه الجمهور في حديث القاسم بن محمد : أن قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وصاحبيه مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ عن أبان انتهى.
وقال : الشهيد في الذكرى يستحب وضع الحصباء عليه لما روي أن النبي صلىاللهعليهوآله فعله لقبر إبراهيم ولده ، ولخبر أبان ، وظاهره استحباب مطلق الحصباء وإن لم تكن حمراء ، ولعله حمل الوصف على الفضيلة لخلو بعض الأخبار العامية عن الوصف ، وقد صرح بذلك في الدروس حيث قال : في سياق ذكر المستحبات ووضع علامة عليه ووضع الحصباء عليه والحمراء أفضل تأسيا بقبر النبي صلىاللهعليهوآله.
أقول الأولى التخصيص بالحمراء كما اختاره في المنتهى.
الحديث الثالث : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « بفيد » قال في القاموس : الفيد قلعة بطريق مكة.