٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة قال حدثنا أبو عبد الرحمن قال حدثنا أبو بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الله عز وجل إذا أحب عبدا قبض أحب ولده إليه.
٦ ـ عنه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من قدم من المسلمين ولدين يحتسبهما عند الله عز وجل حجباه من النار بإذن الله تعالى.
٧ ـ عنه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما توفي طاهر ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله نهى رسول الله خديجة عن البكاء
______________________________________________________
الحديث الخامس : مجهول ، بأبي عبد الرحمن.
الحديث السادس : ضعيف ، والضمير في قوله عنه راجع إلى أحمد فأسقط العدة اختصارا.
قوله عليهالسلام : « يحتسبهما عند الله » قال في النهاية : فيه من صام رمضان إيمانا واحتسابا أي طلبا لوجه الله وثوابه والاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه لأن له حينئذ أن يعتد عمله فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به ، والحسبة اسم من الاحتساب كالعدة من الاعتداد والاحتساب في الأعمال الصالحات وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبا للثواب المرجو منها ، ومنه الحديث « من مات له ولد فاحتسبه » أي احتسب الأجر بصبره على مصيبة ، يقال فلان احتسب ابنا له إذا مات كبيرا وافترطه إذا مات صغيرا ومعناه اعتد مصيبته به في جملة بلايا الله التي يثاب على الصبر عليها.
الحديث السابع : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « لما توفي طاهر ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله.