بن زياد جميعا ، عن ابن مهران قال كتب رجل إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام يشكو إليه مصابه بولده وشدة ما دخله فكتب إليه أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ليأجره على ذلك.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا قبض ولد المؤمن والله أعلم بما قال العبد قال الله تبارك وتعالى لملائكته قبضتم ولد فلان فيقولون نعم ربنا قال فيقول فما قال عبدي قالوا حمدك واسترجع فيقول الله تبارك وتعالى أخذتم ثمرة قلبه وقرة عينه فحمدني واسترجع ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد.
______________________________________________________
برواية سهل فقط في باب التعزية.
الحديث الرابع : ضعيف. على المشهور قوله والله أعلم هذا لرفع توهم أن سؤاله تعالى لعدم علمه بل هو أعلم من ملائكته بما قاله ولكن يسأل ذلك لكثير من المصالح ، منها إظهار جوده وفضله على ملائكته وعلى غيرهم بأخبار الأنبياء والحجج عليهمالسلام والأمر بإعطاء الثواب واستعمال الملائكة فيما يستحقون به القرب وغير ذلك مما لا يحيط به عقولنا.
قوله عليهالسلام : « واسترجع » قال في القاموس : أرجع في المصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون كرجع واسترجع.
قوله عليهالسلام « وقرة عينه » أي ما يقر به عينه ويسر به ، قال الجوهري : ( قرت عينه ) تقر وتقره نقيض سخنت وأقر الله عينه : أي أعطاه حتى تقر فلا تطمح إلى ما هو فوقه ويقال : حتى تبرد ولا تسخن فللسرور دمعة باردة وللحزن دمعة حارة انتهى.
أقول : روى العلامة مثله عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلىاللهعليهوآله.