٣ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن ابن بكير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إنما يسأل في قبره من محض الإيمان محضا والكفر محضا وأما ما سوى ذلك فيلهى عنه.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم قال أبو عبد الله عليهالسلام لا يسأل في القبر إلا من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا.
٥ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام يسأل وهو مضغوط.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أيفلت من ضغطة القبر أحد قال فقال نعوذ بالله منها ما أقل من يفلت من ضغطة القبر إن رقية لما قتلها عثمان وقف رسول الله صلىاللهعليهوآله على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه
______________________________________________________
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : موثق. واللهو ليس على المعنى الحقيقي بل هو كناية عن عدم التعرض لهم بثواب أو عقاب أو سؤال وما سوى ذلك لعله يشمل المستضعفين من المؤمنين أيضا.
الحديث الرابع : صحيح.
الحديث الخامس : صحيح. ولعل المعنى أن الضغطة والسؤال متلازمان فكل من لا يضغط لا يسأل وبالعكس ، أو يسأل في حال الضغطة ، ويحتمل أن يكون الغرض إثبات الحالتين فقط من غير بيان تلازم أو مقارنة.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « وما لقيت » أي من روحها اللعين كما سيأتي في باب النوادر ،