٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي بكر الحضرمي قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام أصلحك الله من المسئولون في قبورهم قال من محض الإيمان ومن محض الكفر قال قلت فبقية هذا الخلق قال يلهى والله عنهم ما يعبأ بهم قال قلت وعم يسألون قال عن الحجة القائمة بين أظهركم فيقال للمؤمن ما تقول في فلان بن فلان فيقول ذاك إمامي فيقال نم أنام الله عينك ويفتح له باب من الجنة فما يزال يتحفه من روحها إلى يوم القيامة ويقال للكافر ما تقول في فلان بن فلان قال فيقول قد سمعت به وما أدري ما هو فيقال له لا دريت قال ويفتح له باب من النار فلا يزال يتحفه من حرها إلى يوم القيامة.
٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن جميل ، عن عمرو بن الأشعث أنه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول يسأل الرجل في قبره فإذا أثبت فسح له في قبره سبعة أذرع وفتح له باب إلى الجنة وقيل له نم نومة العروس قرير العين.
١٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إذا وضع الرجل
______________________________________________________
الحديث الثامن : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « لأدريت » الظاهر أنه دعاء عليه ، ويحتمل أن يكون استفهاما على الإنكار ، أي علمت وتمت عليك الحجة في الدنيا وإنما جحدت لشقاوتك ، أو كان عدم العلم لتقصيرك وألا تخاف في الأخير على التهكم.
الحديث التاسع : ضعيف. والاختلاف في الفسحة باختلاف مراتب الإيمان ، وقال الجوهري : العروس. نعت يستوي فيه الرجل والمرأة ما داما في إعراسهما ، يقال : رجل عروس في رجال عرس ، وامرأة عروس في نساء عرائس.
الحديث العاشر : ضعيف على المشهور.