١١ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله مستريح ومستراح منه أما المستريح فالعبد الصالح استراح من غم الدنيا وما كان فيه من العبادة إلى الراحة ونعيم الآخرة وأما المستراح منه فالفاجر يستريح منه الملكان اللذان يحفظان عليه وخادمه وأهله والأرض التي كان يمشي عليها.
١٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أعد الرجل كفنه فهو مأجور كلما نظر إليه.
١٣ ـ سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب قال سمعت أبا الحسن الأول عليهالسلام يقول إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد أعماله فيها وثلم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصون سور المدينة لها
______________________________________________________
الحديث الحادي عشر : مثله. واستراحة الأرض على المجاز ، أي لو كان لها شعور لكانت تتأذى بمشيه عليها ، أو كناية عن أنه يظهر أثر وجوده في الأرض أيضا لمنع بركات السماء والأرض بشؤمه ، أو المراد استراحة الملائكة الذين يسكنون الأرض بحذف مضاف.
الحديث الثاني عشر : مثله.
الحديث الثالث عشر : حسن. كالصحيح والمراد ببكاء البقاع والأبواب بكاء أهلها ، أو البكاء التقديري كما مر ، أو هو كناية عن تعطلها وذهاب آثاره عنها وظهور آثار موته عليها وكثيرا ما يعبر عن شدة المصيبة بذاك فيقال بكت عليه السماء والأرض وقال : تعالى في تهوين فقد الكفار « فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ » والثلمة : كبرمة الخلل الواقع في الحائط وغيره ، والجمع. ثلم كبرم ، ولعل المراد بالحصن أجزاؤه وبروجه.