١٤ ـ سهل بن زياد ، عن محمد بن علي ، عن إسماعيل بن يسار ، عن عمرو بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا حضر الميت أربعون رجلا فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا قال الله عز وجل قد قبلت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون.
١٥ ـ سهل ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن عامر بن عبد الله قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول كان على قبر إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله عذق يظله من الشمس يدور حيث دارت الشمس فلما يبس العذق درس القبر فلم يعلم مكانه.
١٦ ـ الحسين بن محمد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان البراء بن معرور التميمي الأنصاري بالمدينة وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله بمكة وإنه حضره الموت وكان
______________________________________________________
الحديث الرابع عشر : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « فقالوا » أي في الصلاة أو الأعم وهو أظهر ، ويدل على الاستحباب ذكر الميت بخير وإن علم منه الشر إذا كان مؤمنا.
الحديث الخامس عشر : ضعيف. على المشهور والعذق النخلة بحملها ، أو بالكسر القنو منها والمراد هنا الأول ودورانه حيث دارت الشمس من إعجاز النبي صلىاللهعليهوآله لئلا تقع الشمس على القبر وكذا دروس القبر لبعض المصالح التي لا تظهر لنا ويحتمل أن يكون ذهاب النخلة صارت لعدم علم الناس بموضع القبر فاندرس وذهب.
الحديث السادس عشر : صحيح والبراء بالفتح والمد من أصحاب العقبة الأولى ومن البقاء.
قوله عليهالسلام : « فأوصى » لعله لم يكن في شرعهم تعيين لتوجيه الميت إلى جانب