فقيل له ما تريد فقال موت دفيق يحزن القلب ويقل العدد فأرسل إليهم الطاعون.
٤٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط رفعه قال كان أبو عبد الله عليهالسلام يقول عند المصيبة الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لو شاء أن يجعل مصيبتي أعظم مما كانت والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان.
٤٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال إن أبا جعفر عليهالسلام انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال : الحمد لله ثم قال يا جعفر إذا أنا مت ودفنتني فادفنه معي ثم مكث بعد حين ثم انقلع أيضا آخر فوضعه على كفه ثم قال الحمد لله يا جعفر إذا مت فادفنه معي.
٤٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال « إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ » إلى قوله « تَعْمَلُونَ »
______________________________________________________
الحديث الثاني والأربعون : ضعيف. ويدل على استحباب قراءة هذا التحميد عند المصيبة.
الحديث الثالث والأربعون : مجهول. ويدل على استحباب التحميد عند البلاء وعلى استحباب دفن الضرس المنقطع في حال الحياة مع الميت.
الحديث الرابع والأربعون : حسن. « تَفِرُّونَ مِنْهُ » أي تكرهونه أو تسببون الأسباب في رفعه : ظنا منكم أنها تنفعكم لتأخيره أو رفعه أو لا تتمنونه لما أمركم الله بتمنيه « لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ » (١) أي لا يتقدمون ولا يتأخرون أقصر وقت ، أو لا يطلبون التأخر عن ذلك الوقت فلا بأس عنه ولا يطلبون
__________________
(١) سورة الأعراف : ٣٣.