تسمعني أقول فقل مثله فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين عليهالسلام : الله أكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك صلىاللهعليهوآله.
٣ ـ سهل ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
______________________________________________________
مر ، وظاهره قراءة هذا الدعاء في كل تكبيرة لا في الأخير فقط.
والظاهر التخير بين ما ورد في هذا الأخبار المعتبرة ، وإن كان العمل بأحد خبري الحلبي أو خبر محمد بن مسلم أولى لكونها أقوى سندا.
قوله عليهالسلام : « مؤتلفة غير مختلفة » لعل المراد مؤتلفة في الشدة والكثرة غير مختلفة بأن يكون بعضها أخف ، أو المراد الائتلاف في الورود أي ترد جميعها عليه معا لا على التعاقب.
قال في النهاية : اللعن الطرف والإبعاد من الله تعالى ، ومن الخلق السب والدعاء.
قوله عليهالسلام : « اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك » قال الجوهري : خزي بالكسر يخزي خزيا : أي ذل وهان.
وقال : ابن السكيت وقع في بلية وأخزاه الله ، وأقول يمكن أن يكون المراد إذ لا له وخزيه وعذابه بين من مات من العباد ، ولا محالة يقع عذابه في البرزخ في بلد من البلاد ، أو يقدر مضاف أي وأهل بلادك.
ويحتمل أن يراد به الخزي في الدنيا بعد موته بظهور معائبه على الخلق واشتهاره بينهم بالكفر والعصيان.
قوله عليهالسلام : « فإنه كان يتولى » أي كان يتخذ أعداءك أولياءه وأحباءه ويعتقد إنهم أئمته وأولى بأمره.
الحديث الثالث : ضعيف.