ورواه الطبرسيّ ـ ره ـ في المكارم مرسلاً عنه عليهالسلام : وفيه : يؤخذ للكسير و المبطون (١) .
٩ ـ الطب : عن أحدهم عليهمالسلام لوجع المعدة وبرودتها وضعفها قال : يؤخذ خيار شنبر مقدار رطل ، فينقّى ثمّ يدقّ وينقع في رطل من ماء يوماً وليلة ، ثمّ يصفّى ويطرح ثفله ، ويجعل مع صفوه رطل من عسل ، ورطلان من أفشرج السفرجل وأربعون مثقالاً من دهن الورد ، ثمّ يطبخ بنار ليّنة حتّى يثخن ، ثمّ ينزل القدر عن النار ويترك حتّى يبرد ، فإذا برد جعل فيه الفلفل ودار فلفل وقرفة القرنفل وقرنفل وقاقلة وزنجبيل ودارچيني وجوزبوّا ، من كلّ واحد ثلاث مثاقيل مدقوق منخول .
فإذا جعل فيه هذه الأخلاط عجن بعضها ببعض وجعل في جرّة خضراء ، الشربة منه وزن مثقالين على الريق مرّة واحدة ، فإنّه يسخن المعدة ، ويهضم الطعام ، و يخرج الرياح من المفاصل كلّها بإذن الله تعالى . (٢)
١٠ ـ الطب : عن إسماعيل بن القاسم المتطبّب الكوفيّ ، عن محمّد بن عيسى عن محمّد بن إسحاق بن الفيض ، قال : كنت عند الصادق عليهالسلام فجاءه رجل من الشيعة فقال له : يا ابن رسول الله ، إنّ ابنتي ذابت ، ونحل جسمها وطال سقمها ، وبها بطن ذريع . فقال الصادق عليهالسلام : وما يمنعك من هذا الأرز بالشحم المبارك ؟ إنّما حرّم الله الشحوم على بني إسرائيل لعظم بركتها أن تطعمها حتّى يمسح الله ما بها لعلّك تتوهّم أن تخالف لكثرة ما عالجت .
قال : يا ابن رسول الله ، وكيف أصنع به ؟ قال : خذ أحجاراً أربعة فاجعلها تحت النار ، واجعل الأرز في القدر واطبخه حتّى يدرك ، ثمّ خذ شحم كليتين (٣)
__________________
(١) المكارم : ١٩٠ .
(٢) الطب : ٧١ .
(٣) الكليتين ( خ ) .