للعيال . فقال : نعم ، زاد العيال السمك . ثمّ قال : وما هذا الّذي معك ؟ قالت : أخي اعتلّ من ظهره ، فوصف له أكل جريّ فقال : يا حبابة ، إنّ الله لم يجعل الشفاء فيما حرَّم والّذي نصب الكعبة لو تشاء أن اُخبرك باسمها واسم أبيها ! فضربت بها الأرض وقالت : أستغفر الله من حملي هذا .
٦ ـ طب الائمة عن محمّد بن عبد الله بن مهران الكوفيّ ، عن إسماعيل بن يزيد عن عمر بن يزيد الصيقل ، قال : حضرت أبا عبد الله عليهالسلام فسأله رجل به البواسير الشديد ، وقد وصف له دواء سكرجة من نبيذ صلب لا يريد به اللّذَّة ولكن يريد به الدواء . فقال لا ، ولا جرعة قلت : لم ؟ قال : لأنّه حرام ، وإنّ الله عزّ وجلّ لم يجعل في شيء ممّا حرّمه دواءً ولا شفاءً . (١)
١٢ ـ الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، قال : كتبت إلى أبي عبد الله عليهالسلام أسأله عن الرجل ينعت (٢) له الدواء من ريح البواسير ، فيشربه بقدر سكرجة (٣) من نبيذ صلب ، ليس يريد به اللّذة إنّما (٤) يريد به الدواء . فقال : لا ، ولا جرعة . وقال : (٥) إنّ الله عزّ وجلّ لم يجعل في شيء ممّا حرّم شفاءً ولا دواءً . (٦)
١١ ـ الطب : عن أيّوب بن جرير ، عن أبيه جرير بن أبي الورد ، (٧) عن
__________________
(١) طب الائمة : ٣٢ .
(٢) في المصدر « يبعث » وما في المتن أصح .
(٣) في المصدر : اسكرجة .
(٤) فيه : وانما .
(٥) في المصدر : ثم قال .
(٦) الكافي : ج ٦ ، ص ٤١٣ .
(٧) كذا في النسخ الكتاب ، وفي المصدر « عن حريز بن أبي داود » ولم يوجد في الرجال من يسمى « ايوب بن جرير » ولا من اسمه « جرير بن أبي الورد » ولا « جرير بن ابي داود » والظاهر ان الصواب : ايوب بن حر ، عن أبيه ، عن أبي الورد . . . والله العالم .