استشمامه أيضاً فإنّهم ذكروا للمحترقة : يقرّب إليه من الأزهار النّيلوفر والبنفسج .
قوله عليهالسلام « فإنّه يطهّر البدن » يدلّ على أنّ التطهير في الآية أعمُّ من تطهير الظاهر والباطن .
١٤ ـ مجالس ابن الشيخ : عن والده ، عن هلال بن محمّد الحفّار ، عن إسماعيل بن عليّ الدعبلي ، عن أبيه عليّ بن عليّ أخي دعبل الخزاعيّ عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام أنّه قال : بلّلوا جوف المحموم بالسويق والعسل ثلاث مرّات ، ويحوّل من إناء إلى إناء ويسقى المحموم ، فإنّه يذهب بالحمّى الحارّة وإنّما عمل بالوحي .
بيان : لعلّه محمول على الحمّيات البلغميّة الغالبة في البلاد الحارّة .
١٥ ـ المحاسن : عن عدّة من أصحابه ، عن ابن أسباط ، عن يحيى بن بشير النبّال ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام لأبي : يا بشير ، بأيّ شيء تداوون مرضاكم ؟ قال : بهذه الأدوية المرار . قال : لا ، إذا مرض أحدكم فخذ السكّر الأبيض ، فدقّه ثمّ صبّ عليه الماء البارد واسقه إيّاه ، فانّ الّذي جعل الشفاء في المرار قادر أن يجعله في الحلاوة (١) .
بيان : كأنّ المراد بالسكّر الأبيض ما يسمّى بالفارسيّة بالقند ، ويحتمل النبات الأبيض ، وكأنّه في الحمّيات البلغميّة .
١٦ ـ المحاسن : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ ، عن حمّاد بن عثمان عن محمّد بن سوقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الكباب يذهب بالحمّى (٢) .
١٧ ـ ومنه : (٣) عن يونس بن يعقوب ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : مرضت سنتين أو أكثر ، فألهمني الله الأرز ، فأمرت به فعسل وجفّف ثمّ اُشمّ
__________________
(١) المحاسن : ٥٠١ .
(٢) المحاسن : ٤٦٨ .
(٣) في المصدر : عن ابن فضال عن يونس .