البارد يصب علينا وأكل التفاح (١).
٢٢ ـ ومنه ، عن أبيه عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به (٢).
٢٣ ـ ومنه ، عن بعضهم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أطعموا محموميكم التفاح فما من شيء أنفع من التفاح (٣).
٢٤ ـ ومنه ، عن محمد بن علي الهمداني عن عبد الله بن سنان عن درست بن أبي منصور قال : بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد الله عليهالسلام فدخلت عليه في يوم صائف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر فو الله إن صبرت أن قلت له جعلت فداك أتأكل هذا والناس يكرهونه فقال كأنه لم يزل يعرفني إني وعكت في ليلتي هذه فبعثت فأتيت به وهذا يقلع الحمى ويسكن الحرارة فقدمت فأصبت أهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت عني [ عنهم ] (٤).
توضيح في الكافي (٥) عن عبد الله الدهقان مكان ابن سنان (٦) وهو الصواب وفيه إلى أبي عبد الله عليهالسلام بلطف وهو بضم اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضم بمعنى الهدية كما ذكره الفيروزآبادي وقيل بضم اللام وسكون الطاء أي لطلب لطف وبر وإحسان والأول أظهر فو الله إن صبرت إن بالكسر نافية وفي الكافي فقال لي عليهالسلام كأنه إلى آخر الخبر أي قال ذلك على وجه الاستيناس واللطف كأنه كان مصاحبا لي قديما أو كان هذا القول على هذا الوجه وحكاية أحواله لي مع أني لم أكن رأيته ومع شرافته ورفعته مما يدل على غاية تواضعه وحسن معاشرته مع مواليه فأتيت به على بناء المجهول وفي الكافي بعد ذلك
__________________
(١) المحاسن : ٥٥١.
(٢) المحاسن : ٥٥١.
(٣) المحاسن : ٥٥١.
(٤) المصدر نفسه وفيه « فأقلعت عنهم » وهو الظاهر.
(٥) الكافي : ٦ : ٣٥٥.
(٦) كما ذكره الأردبيلي في الجامع ١ : ٥٢٨ قال : محمد بن على الهمداني عن عبد الله الدهقان في باب التفاح [ فى ] ولكن في المطبوع من المصدر ط الآخوندى مثل ما في المحاسن.