٧ ـ المحاسن ، عن سلمة قال : اشتكيت بالمدينة شكاة شديدة فأتيت أبا الحسن عليهالسلام فقال لي أراك مصفرا قلت نعم قال عليهالسلام كل الكراث فأكلته فبرأت (١).
٨ ـ ومنه ، عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال : اشتكى غلام لأبي الحسن عليهالسلام فسأل عنه فقيل به طحال فقال أطعموه الكراث ثلاثة أيام فأطعمناه فقعد الدم ثم برأ (٢).
المكارم ، عن موسى بن بكر مثله (٣).
بيان قد مر شرحه في باب علاج ورم الكبد (٤) والظاهر أن المراد بقعود الدم انفصال الدم عنه عند القعود للبراز وقد ذكر الأطباء أنه يفتح سدة الطحال وإسهال الدم بسبب التسخين والتفتيح كما يدر دم الحيض.
وأما نفع إسهال الدم لورم الطحال فلأنه قد يكون من سوء مزاج الدم وقد يكون من السوداء.
٩ ـ المحاسن ، عن أبيه عن محمد بن سنان عن حماد اللحام ويونس بن يعقوب قالا كان أبو عبد الله عليهالسلام يعجبه الكراث وكان إذا أراد أن يأكله خرج من المدينة إلى العريض (٥).
بيان قال في النهاية العريض بضم العين مصغرا واد بالمدينة بها أموال لأهلها.
١٠ ـ المحاسن ، عن أبيه عن النضر عن القاسم بن سليمان عمن أخبره عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنا لنأكل الكراث (٦).
١١ ـ ومنه ، عن السياري رفعه قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يأكل الكراث بالملح الجريش (٧).
__________________
(١) المحاسن : ٥١٢.
(٢) المحاسن : ٥١٢.
(٣) مكارم الأخلاق : ٢٠٣ وفيه فعقد الدم ، وهو الظاهر.
(٤) راجع ج ٦٢ ص ١٧٠.
(٥) المحاسن : ٥١١.
(٦) المصدر : ٥١١.
(٧) المصدر : ٥١١.