قال : إنا أهل بيت نحب الحلواء ومن لم يحب الحلواء منا أراد الشراب وقال إن بي لمواد وأنا أحب الحلواء (١).
بيان قوله عليهالسلام إن بي لمواد المادة الزيادة المتصلة وكأن المعنى أن لي أموالا أقدر على التكلف في الطعام وليس مني إسرافا وأحب الحلواء وأستعمله أو مواد من المرض يتوهم التضرر به ومع ذلك أحبه وفي بعض النسخ إن أبي لمواد أي كان أبي موادا محبا له وكأنه تصحيف بل لا يبعد كون كليهما تصحيفا.
٦ ـ المحاسن ، عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كنا بالمدينة فأرسل إلينا اصنعوا لنا فالوذج وأقلوا فأرسلنا إليه في قصعة صغيرة (٢).
٧ ـ ومنه ، عن أبيه عن سعدان عن يوسف بن يعقوب قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام يعجبه الفالوذج وكان إذا أراده قال اتخذوه لنا وأقلوا (٣).
٨ ـ ومنه ، عن سعدان عن هشام عن أبي حمزة قال : بعثت إلى أبي الحسن عليهالسلام بقصعة فيها خشتيج ثم دخلت عليه فوجدت القصعة موضوعة بين يديه وقد دعا بقصعة فدق فيها سكرا فقال لي تعال فكل فقلت جعلت فداك قد جعل فيها ما يكتفى به قال كل فإنك ستجده طيبا (٤).
بيان : فيها خشتيج وفي بعض النسخ خشنيج ولم أعرف معناهما في اللغة وفي بحر الجواهر الخشكنانج السكري هو الخبز المقلي بالسكر.
٩ ـ المحاسن ، عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال : أكلت مع أبي عبد الله عليهالسلام فأتي بدجاجة محشوة خبيصا ففككناها فأكلناها (٥).
توضيح قال في القاموس خبصه يخبصه خلطه ومنه الخبيص المعمول من التمر والسمن وفي بحر الجواهر الخبيص حلواء يعمل بأن يغلى من الشيرج رطل فيجعل فيه عند غليانه من الدقيق الحواري رطل ويغلى حتى تفوح رائحته ثم يلقى
__________________
(١) المحاسن : ٤٠٨ ـ ٤٠٩.
(٢) المحاسن : ٤٠٨ ـ ٤٠٩.
(٣) المحاسن : ٤٠٨ ـ ٤٠٩.
(٤) المحاسن : ٤٠٨ ـ ٤٠٩.
(٥) المحاسن : ٤٠٨ ـ ٤٠٩.