١ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام من أرادالبقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليجيد الحذاء وليخفف الرداء وليقل غشيان النساء (١).
٢ ـ صحيفة الرضا ، عنه عليهالسلام مثله (٢).
مجالس ابن الشيخ ، عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين عليهالسلام مثله وليس فيه وليجيد الحذاء (٣).
بيان البقاء الأول امتداد العمر والثاني الأبدية واستدرك ذلك لئلا يتوهم أن المراد به الثاني ومباكرة الغداء المبادرة به وإيقاعه أول النهار والحذاء بالكسر النعل وقيل هنا كناية عن الزوجة والرداء بالكسر ما يلبس فوق الثياب وقال في النهاية في حديث علي عليهالسلام من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء قيل وما خفة الرداء قال قلة الدين سمي رداء لقولهم دينك في ذمتي وعنقي ولازم في رقبتي وهو موضع الرداء وهو الثوب أو البرد الذي يضعه الإنسان على عاتقيه بين كتفيه وفوق ثيابه.
٣ ـ المحاسن ، عن إبراهيم بن هاشم عمن ذكره عن الحسين بن نعيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ينبغي للمؤمن أن لا يخرج من بيته حتى يطعم فإنه أعز له (٤).
٤ ـ ومنه ، عن ابن عيسى عن بعض أصحابه يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا أردت أن تأخذ في حاجة فكل كسرة بملح فإنه أعز لك وأقضى للحاجة (٥).
ومنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله (٦).
__________________
(١) عيون الأخبار ٢ : ٣٨.
(٢) صحيفة الرضا ١٣.
(٣) أمالي الطوسي ٢ : ٢٧٩.
(٤) المحاسن ٣٩٧ ـ ٣٩٨.
(٥) المحاسن ٣٩٧ ـ ٣٩٨.
(٦) المحاسن ٤٤٩.