بيان : عدم البأس لا ينافي الكراهة ويمكن أن يكون إذا كان معه غيره أشد كراهة والمشهور الكراهة مطلقا وظاهر الصدوق الحرمة وإن كان عدم الجواز في عبارة القدماء ليس بصريح فيها.
٦ ـ المحاسن ، عن بعضهم رفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله السخون بركة (١).
بيان كأن السخون بالضم وهو الحار وهو محمول على الحرارة المعتدلة وما ورد في ذمه محمول على ما إذا كان شديد الحرارة ويحتمل أن يكون المراد نوعا من المرق قال في القاموس السخن بالضم الحار سخن مثله سخونة وسخنة وسخنا بضمهن وسخانة وسخنا محركة والسخون مرق يسخن.
٧ ـ المحاسن ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن جعفر بن محمد بن حكيم عن مرازم قال : بعث إلينا أبو عبد الله عليهالسلام بطعام سخن فقال كلوا قبل أن يبرد فإنه أطيب (٢).
٨ ـ ومنه ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهالسلام قال : أتي النبي بطعام حار فقال إن الله لم يطعمنا الحار أقروه حتى يبرد فتركه حتى برد (٣).
٩ ـ ومنه ، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهمالسلام قال : إن النبي صلىاللهعليهوآله أتي بطعام حار جدا فقال ما كان الله ليطعمنا النار أقروه حتى يمكن فإنه طعام ممحوق للشيطان فيه نصيب (٤).
١٠ ـ ومنه ، عن أبيه عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليهالسلام قال : الحار غير ذي بركة وللشيطان فيه نصيب (٥).
١١ ـ ومنه ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ومحمد بن حكيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الطعام الحار غير ذي بركة (٦).
١٢ ـ ومنه ، عن بعض أصحابنا عن صالح بن عبد الله عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول كل طعام ذي حرارة غير ذي بركة (٧).
__________________
(١ ـ ٧) المحاسن ٤٠٦ ـ ٤٠٧.