الشيطانية والأسقام المترتبة على متابعة الشيطان من المعاصي.
٢٩ ـ ثواب الأعمال ، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : من تلذذ بالماء في الدنيا لذذه الله من أشربة الجنة (١).
بيان التلذذ بالماء يحتمل وجوها الأول التأمل في لذته ومعرفة قدر الماء والشكر عليه الثاني شربه مصا وبثلاثة أنفاس وبالتأني كما سيأتي لأن إدراك لذة الماء فيه أكثر الثالث أن يكون المعنى التلذذ به عوضا عن الأشربة المحرمة الرابع أن يكون المعنى الشرب عند عدم غلبة العطش لإدراك اللذة كما يومئ إليه بعض الأخبار الآتية.
٣٠ ـ المحاسن ، عن إسماعيل أو غيره عن منصور بن يونس بن بزرج عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تفجرت العيون من تحت الكعبة (٢).
بيان يؤنس ذلك دحو الأرض من تحت الكعبة فتفطن ويمكن تخصيصه بعيون مكة ضاعف الله شرفها ويؤيده بعض أخبار زمزم فتفهم وقيل المراد به عيون زمزم كما سيأتي في كتاب الحج ما يومئ إليه.
٣١ ـ المحاسن ، عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام عن أبيه عن جده عن علي عليهالسلام قال : الماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة (٣).
٣٢ ـ ومنه ، عن علي بن الريان رفعه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله سيد شراب الجنة الماء (٤).
٣٣ ـ ومنه ، عن أبي أيوب المديني عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن عيسى شلقان قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ما أقل العوم عندكم والغمس وما أرى ذلك إلا لمائكم أنه ملح فقال ماؤكم أفضل منه يعني الفرات (٥).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٢١٩.
(٢) المحاسن : ٥٧٠.
(٣) المحاسن : ٥٧٠.
(٤) المحاسن : ٥٧٠.
(٥) المحاسن : ٥٧٠.