جعفر لكل شيء حد ينتهي إليه فقال نعم ما من شيء إلا وله حد ينتهي إليه قال فدعا بالماء فأتي بكوز فقالوا يا با جعفر أحد لهذا الكوز لمن شرب فقال نعم فقالوا ما حده قال إذا شربه الرجل تنفس عليه ثلاثة أنفاس كلما تنفس حمد الله ولا يشربن من أذن الكوز ولا من كسر إن كان فيه فإنه مشرب الشيطان ثم يقول الحمد لله الذي سقاني ماء عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي (١).
بيان في القاموس الأذن بالضم وبضمتين المقبض والعروة من كل شيء.
٣٧ ـ المحاسن ، عن أبيه عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عن أبيه قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لا تشربوا من ثلمة الإناء ولا من عروته فإن الشيطان يقعد على العروة (٢).
٣٨ ـ ومنه ، عن يعقوب بن يزيد عن ابن عم لعمر بن يزيد عن ابنة عمر بن يزيد عن أبيها عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا شرب أحدكم الماء فقال بسم الله ثم قطعه فقال الحمد لله ثم شرب فقال بسم الله ثم قطعه فقال الحمد لله ثم شرب فقال بسم الله ثم قطعه فقال الحمد لله سبح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى أن يخرج (٣).
٣٩ ـ ومنه ، عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن يحيى المديني عن أبي عبد الله عن أبيه عليهالسلام قال : قام أمير المؤمنين عليهالسلام إلى إداوة فشرب منها وهو قائم (٤).
٤٠ ـ ومنه ، عن ابن العزرمي عن حاتم بن إسماعيل المديني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهمالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان يشرب وهو قائم ثم شرب من فضل وضوئه قائما فالتفت إلى الحسن عليهالسلام فقال يا بني إني رأيت جدك رسول الله صلىاللهعليهوآله صنع هكذا (٥).
__________________
(١) المحاسن : ٥٧٨.
(٢) المحاسن : ٥٧٨.
(٣) المحاسن : ٥٧٨.
(٤) المصدر : ٥٨٠.
(٥) المصدر : ٥٨٠.