بيان : يقرءانك على بناء المجرد أشهر في القاموس قرأه وبه كنصره ومنعه تلا وقرأ عليهالسلام أبلغه كأقرأه ولا يقال أقرأه إلا إذا كان السلام مكتوبا.
٥١ ـ المحاسن ، عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب عن سيف الطحان قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام وعنده رجل من قريش فاستسقى أبو عبد الله عليهالسلام فصب الغلام في قدح فشرب وأنا إلى جنبه فناولني فضلته في القدح فشربتها ثم قال يا غلام صب فصب الغلام وناول القرشي (١).
٥٢ ـ ومنه ، عن أبيه عن أحمد بن النضر عن عمرو بن أبي المقدام قال : رأيت أبا جعفر عليهالسلام وهو يشرب في قدح من خزف (٢).
٥٣ ـ دعوات الراوندي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : شرب الماء من الكوز العام أمان من البرص والجذام.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله من شرب قائما فأصابه شيء من المرض لم يستشف أبدا وشرب رجل قائما فرآه رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال أيسرك أن تشرب معك الهرة فقال لا قال قد شرب معك من هو شر منه الشيطان.
ومن السنة أن لا يشرب من الموضع المكسور وأن يتنفس ثلاثة أنفاس فإذا ابتدأ ذكر الله وإذا فرغ حمد الله ولا يتنفس في الإناء روته العامة.
بيان كأن المراد بالكوز العام ما يشرب منه كل من يمر به وهذا مما يحترز منه الناس لخوف العاهات فرد صلىاللهعليهوآله عليهم بأنه سبب لرفع العاهات لأنه سؤر المؤمنين والظاهر أن هذه الروايات كلها عامية.
المكارم ، كان النبي صلىاللهعليهوآله إذا شرب بدأ فسمى وحسى حسوتين ثم يقطع فيحمد الله ثم يعود فيسمي ثم يزيد في الثالثة ثم يقطع فيحمد الله فكان له في شربه ثلاث تسميات وثلاث تحميدات ويمص الماء مصا ولا يعبه عبا ويقول صلىاللهعليهوآله إن الكباد من العب وكان صلىاللهعليهوآله لا يتنفس في الإناء إذا شرب فإن أراد أن يتنفس أبعد الإناء عن فيه حتى يتنفس.
__________________
(١) المحاسن ٥٨٣.
(٢) المحاسن ٥٨٣.