بيان في القاموس الوعك أذى الحمى ووجعها ومغثها في البدن وألم من شدة التعب وقال الكباب بالفتح اللحم المشرح وقال في الدروس قال الجوهري هو الطباهج وكأنه المقلي وربما جعل ما يقلى على الفحم وقال في بحر الجواهر هو بالفتح اللحم الذي يوضع على شيء عند النار إلى أن ينضج وهو أكثر غذاء من المشوي والمسلوق.
٢ ـ المحاسن ، عن علي بن حسان عن موسى بن بكر قال : اشتكيت شكاة بالمدينة فأتيت أبا الحسن عليهالسلام فقال لي أراك ضعيفا قلت نعم قال لي كل الكباب فأكلته فبرأت (١).
٣ ـ ومنه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن حماد بن عثمان عن محمد بن سوقة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الكباب يذهب بالحمى (٢).
٤ ـ ومنه ، عن محمد بن الحسن الصفار عن موسى بن عمر عن جعفر بن إبراهيم بن مهزم عن أبي مريم عن الأصبغ بن نباتة قال : دخلت على أمير المؤمنين عليهالسلام وقدامه شواء فقال لي ادن وكل فقلت يا أمير المؤمنين هذا لي ضار فقال لي ادن أعلمك كلمات لا يضر معهن شيء مما تخاف قل بسم الله خير الأسماء ملء الأرض والسماء الرحمن الرحيم لا يضر مع اسمه داء وتغد معنا (٣).
٥ ـ ومنه ، عن علي بن الريان بن الصلت عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي عن واصل بن سليمان أو عن درست قال : ذكرنا الرءوس عند أبي عبد الله عليهالسلام أو الرأس من الشاة فقال الرأس موضع الذكاة وأقرب من المرعى وأبعد من الأذى (٤).
٦ ـ المكارم ، عن علي بن سليمان قال : أكلنا عند الرضا عليهالسلام رءوسا فدعا بالسويق فقلت إني قد امتلأت فقال إن قليل السويق يهضم الرءوس وهو دواؤه (٥).
__________________
(١) المحاسن : ٤٦٨.
(٢) المحاسن : ٤٦٨.
(٣) المحاسن : ٤٦٩.
(٤) المحاسن : ٤٦٩.
(٥) مكارم الأخلاق : ١٧٧.