سمي هاشم وقال في الفائق هاشم هو عمرو بن عبد مناف ولقب بذلك لأن قومه أصابتهم مجاعة فبعث عيرا إلى الشام وحملها كعة وكعكا ونحر جزورا وطحنها وأطعم الناس الثريد انتهى وقيل في مدح هاشم :
عمرو العلى هشم الثريد لقومه |
|
ورجال مكة مسنتون عجاف |
٤ ـ المحاسن ، عن بعض الرواة رفعه قال قال النبي صلىاللهعليهوآله الثريد بركة (١).
٥ ـ ومنه ، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهالسلام أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : بورك لأمتي في الثرد والثريد وقال جعفر الثرد ما صغر والثريد ما كبر (٢).
بيان هذا الفرق لم أجده في كلام اللغويين قال في المصباح الثريد فعيل بمعنى مفعول ويقال أيضا مثرود يقال ثردت الخبز ثردا من باب قتل وهو أن تفته ثم تبله بمرق والاسم الثردة.
٦ ـ المحاسن ، عن أبي القاسم عن العبدي عن ابن سنان عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الثريد طعام العرب.
ورواه النهيكي ويعقوب بن يزيد عن العبدي ورواه أحمد عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله وزاد فيه ابن فضال عن محمد بن أبي حمزة عن عمر بن يزيد قال : العقارجات (٣) تعظم البطن وترخي الأليتين (٤).
__________________
(١) المحاسن : ٤٠٢.
(٢) المحاسن : ٤٠٢.
(٣) كلمة « جات » فى الفارسية تفيد معنى الجنس الجمعى كما يقال « سبزيجات » « ترشيجات » وإذا كان اللفظ بالتشديد وجمعه العقاقير : فهى الأدوية والابازير التي يتداوى بها قال في اللسان : قال أبو الهيثم : العقار والعقاقر : كل نبت ينبت مما فيه شفاء ، وقال الجوهري : العقاقير : اصول الاودية.
ولكن الظاهر أن الكلمة مصحفة عن الشفارجات وهي جمع الشفارج كعلابط وهو الذي يسميه الناس بيشبارج : معرب « پيش پاره » وسيجيء تمام الكلام تحت الرقم ٩.
(٤) المحاسن : ٤٠٢.