٥ ـ المحاسن ، عن معاوية بن حكيم عن ابن المغيرة عن إبراهيم بن معرض عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن عمر دخل على حفصة فقال كيف رسول الله فيما فيه الرجال فقالت ما هو إلا رجل من الرجال فأنف الله لنبيه فأنزل صحفة فيها هريسة من سنبل الجنة فأكلها فزاد في بضعه بضع أربعين رجلا (١).
توضيح البضع الجماع وحمله على ما بين العددين هنا كما قيل بعيد قال الفيروزآبادي البضع كالمنع المجامعة كالمباضعة وبالضم الجماع أو الفرج نفسه وبالكسر ويفتح ما بين الثلاث إلى التسع أو إلى الخمس إلى أن قال وإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع ولا يقال بضع وعشرون أو يقال ذلك وقال الصحفة معروف وأعظم القصاع الجفنة ثم القصعة ثم الصحفة ثم المئكلة ثم الصحيفة.
٦ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة المتقدمة عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ضعفت عن الصلاة والجماع فنزلت علي قدر من السماء فأكلت فزاد في قوتي قوة أربعين رجلا في البطش والجماع وهو الهريسة (٢).
٧ ـ المكارم ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يأكل العصيدة من الشعير بإهالة الشحم وكان صلىاللهعليهوآله يأكل الهريسة أكثر ما يأكل ويتسحر بها (٣) وكان جبرئيل قد جاء بها من الجنة ليتسحر بها.
بيان : في القاموس الهرس الدق العنيف ومنه الهريس والهريسة وفي بحر الجواهر الهرس الدق ومنه الهريس والهريسة بدارصيني مجرب للباءة.
٨ ـ المكارم ، قال النبي صلىاللهعليهوآله لو أغنى عن الموت شيء لأغنت المثلثة قيل يا رسول الله وما المثلثة قال الحسو باللبن (٤).
__________________
(١) المحاسن : ٤٠٣.
(٢) عيون الأخبار ٢ : ٣٦.
(٣) مكارم الأخلاق : ٣٠.
(٤) مكارم الأخلاق : ١٨٧ والصحيح : التلبينة في الموضعين كما سيجيء في باب الالبان تحت الرقم ٧.