القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه عليهمالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام حسو اللبن شفاء من كل داء إلا الموت (١).
وقال عليهالسلام لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء (٢).
بيان : في القاموس حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شيء كتحساه واحتساه واسم ما يحتسى الحسية والحسا ويمد والحسو كدلو والحسو كعدو.
٢ ـ طب الأئمة ، عن إبراهيم بن رياح عن فضالة عن العلاء عن عبد الله بن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ألبان الأتن للدواء يشربها الرجل قال لا بأس به (٣).
بيان قال في الدروس يكره لبن الأتن جامدا ومائعا انتهى وكأنهم حكموا بالكراهة لكراهة لحمها وفيه نظر ولم أر في الأخبار ما يدل عليها وإن كان في بعضها التقييد بالدواء لكن في أكثره في كلام السائل وبالجملة الحكم بالكراهة مشكل.
٣ـ الطب ، طب الأئمة عليهمالسلام عن الجارود بن محمد عن محمد بن عيسى عن كامل قال سمعت موسى بن عبد الله بن الحسن يقول سمعت أشياخنا يقولون ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة في الجسد (٤).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال مثل ذلك إلا أنه زاد فيه وهو ينقي البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا (٥).
بيان : اللقاح ككتاب الإبل واللقوح كصبور واحدتها والناقة الحلوب وقال الدرن محركة الوسخ أو تلطخه.
٤ ـ المحاسن ، عن أبيه عن خلف بن حماد عن يحيى بن عبد الله قال : كنا عند أبي عبد الله عليهالسلام فأتينا بسكرجات فأشار بيده نحو واحدة منهن وقال هذا شيراز الأتن
__________________
(١) الخصال ٢ : ٦١٥.
(٢) الخصال ٢ : ٦١٥.
(٣) طب الأئمة : ٦٣.
(٤) طب الأئمة : ١٠٢ ومثله في المحاسن ٤٩٣.
(٥) طب الأئمة : ١٠٢.