جوف هذا الليل المظلم ، والبطالون لاهون ، والغافلون نيام ، اشهدوا انّي قد غفرت له ... (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت انّ خيار امتي لن يناموا (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : يا عليّ ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا : لقاء الاخوان ، والافطار من الصيام ، والتهجد من آخر الليل (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما اتخذ الله إبراهيم خليلاً الاّ لاطعامه الطعام ، وصلاته بالليل والناس نيام (٤).
وروي بسند صحيح عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتنّ الاّ بوتر (٥).
وروي انّه جاء رجل إلى أمير المؤمينن عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين انّي قد حرمت الصلاة بالليل ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنت رجل قد قيّدتك ذنوبك (٦).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الركعتان في جوف الليل أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها (٧).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : قالت أُمّ سليمان بن داود لسليمان عليهالسلام : اياك
__________________
١ ـ البحار ٨٧ : ١٣٧ ح ٤ باب ٧٥ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ البحار ٨٧ : ١٣٩ ضمن حديث ٧ باب ٧ عن أمالي الصدوق.
٣ ـ الخصال : ١٢٥ ضمن حديث ١٢١ باب ٣ ـ عنه البحار ٨٧ : ١٤٢ ح ١٣ باب ٧٥.
٤ ـ البحار ٨٧ : ١٤٤ ح ١٨ باب ٧٥ عن علل الشرائع.
٥ ـ البحار ٨٧ : ١٤٥ ح ١٩ باب ٧٥ عن علل الشرائع.
٦ ـ البحار ٨٧ : ١٤٦ ضمن حديث ١٩ باب ٧٥ عن علل الشرائع.
٧ ـ البحار ٨٧ : ١٤٨ ح ٢٣ باب ٧٥ عن علل الشرائع.