فاذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات ، وإن استمع القرآن كتب الله له بكلّ حرف حسنة.
وإن ختم القرآن ليلاً صلّت عليه الملائكة حتى يصبح ، وإن ختمه نهاراً صلّت عليه الحفظة حتى يمسي ، وكانت له دعوة مجابة ، وكان خيراً له مما بين السماء إلى الأرض ، قلت : هذا لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأ؟ قال : يا أخا بني أسد انّ الله جواد ماجد كريم ، إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك (١).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من ختم القرآن [ بمكة ] من جمعة إلى جمعة أو أقلّ من ذلك أو أكثر ، وختمه في يوم الجمعة كتب له من الأجر والحسنات من أوّل جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها ، وان ختمه في سائر الأيام فكذلك (٢).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرا خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين.
ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ الف آية كتب له قنطار من تبر ـ القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً ـ أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء إلى الأرض (٣).
وروي عن علي بن الحسين عليهماالسلام انّه قال : من استمع حرفاً من كتاب الله
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦١١ ح ٣ باب ثواب قراءة القرآن.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦١٢ ح ٤ باب ثواب قراءة القرآن.
٣ ـ الكافي ٢ : ٦١٢ ح ٥ باب ثواب قراءة القرآن.