عن سيئاته.
فاذا قال العبد : ( اِيَّاكَ نَعبُدُ ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، اياي يعبد ، لاثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي.
فاذا قال العبد : ( وَاِيَّاكَ نَستَعِينُ ) قال الله عزّوجلّ : بي استعان واليّ التجأ ، اشهدكم لاعينّنه على أمره ، ولاغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم القيامة عند نوائبه.
فاذا قال : ( اِهدِنَا الصِّرَاط المُستَقِيمَ ) إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمل ، وآمنته مما منه وجل(١).
وروي بسند آخر انّه : ما قرئت الحمد على وجع سبعين مرّة الاّ سكن (٢).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : لو قرئت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثم ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً (٣).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شيء (٤).
وروي أيضا أنّ أبا عبدالله عليهالسلام قال لبعض أصحابه وقد شكا إليه الحمى : حلّ أزرار قميصك ، وأدخل رأسك في قميصك ، وأذّن وأقم ، واقرأ سورة الحمد سبع مرّات ، قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت عن عقال (٥).
__________________
١ ـ مستدرك الوسائل ٤ : ٣٢٧ ح ١ باب ٤٤ ـ البحار ٩٢ : ٢٢٦ ح ٣ باب ٢٩.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ ح ١٥ باب فضل القرآن ـ الوسائل ٤ : ٨٧٣ ح ٢ باب ٣٧.
٣ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ ح ١٦ باب فضل القرآن ـ الوسائل ٤ : ٨٧٣ ح ١ باب ٣٧.
٤ ـ الكافي ٢ : ٦٢٦ ح ٢٢ باب فضل القرآن ـ الوسائل ٤ : ٨٧٤ ح ٣ باب ٣٧.
٥ ـ البحار ٩٢ : ٢٣٥ ضمن حديث ٢٠ باب ٢٩ ـ عن طب الأئمة.