يمت الاّ شهيداً ، وبعثه الله مع الشهداء ، ووقف يوم القيامة مع الشهداء (١).
وروي بسند معتبر عنه عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة (٢).
وجاء في بعض الروايات انّ من قرأها يوم الجمعة بعد صلاة الظهر والعصر كان له نفس الأجر.
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من قرأ هذه الآية عند منامه ( قُل اِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مثِّلُكُم ... ) (٣) إلى آخرها ، سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح (٤).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : ما من عبد يقرأ آخر الكهف عند النوم إلا تيقّظ في الساعة التي يريد (٥).
« سورة مريم » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من أدمن قراءة سورة مريم ، لم يمت حتى يصيب منها ما يعينه في نفسه وماله وولده ، [ وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليهالسلام ] وأعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا (٦).
« سورة طه » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : لا تدعوا قراءة سورة طه فإنّ الله يحبّها
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٢٨٢ ح ١ باب ٤٣ ـ عن ثوب الأعمال.
٢ ـ البحار ٩٢ : ٢٨٢ ح ٢ باب ٤٣ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ الكهف : ١١٠.
٤ ـ البحار ٩٢ : ٢٨٢ ضمن حديث ٣ باب ٤٢ ـ عن عدة الداعي.
٥ ـ مستدرك الوسائل ٤ : ٢٩٥ ح ١ باب ٢٨.
٦ ـ البحار ٩٢ : ٢٨٤ ح ١ باب ٤٤ ـ عن ثواب الأعمال ـ الوسائل ٤ : ٨٨٩ ح ٩ باب ٥١.