أبوابها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، وله فيها جوار أتراب من الحور العين ، وألف جارية ، وألف غلام من الولدان المخلّدين ، الذين وصفهم الله عزَّوجلَّ (١).
« سورة الزخرف » :
روي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض ، ومن ضمّة القبر حتى يقف بين يدي الله ، ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنّة بأمر الله (٢).
« سورة الدخان » :
روي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابة بيمينه (٣).
وقال رجل لأبي جعفر الباقر عليهالسلام ... يا ابن رسول الله كيف أعرف انّ ليلة القدر تكون في كلّ سنة؟ قال : إذا أتى شهر رمضان فاقرا سورة الدخان في كلّ ليلة مائة مرّة ، فاذا أنت ليلة ثلاث وعشرين فانّك ناظر إلى تصديق الذي سألت عنه (٤).
« سورة الجاثية » :
روى عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم وشهيقها ، وهو مع محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم(٥).
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٢٩٨ ح ١ باب ٦٣ ـ عن ثواب الأعمال ـ اعلام الدين : ٣٧٥.
٢ ـ الوسائل ٤ : ٨٩١ ح ٢٢ باب ٥١ ـ البحار ٩٢ : ٢٩٩ ح ١ باب ٦٤.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٢٩٩ ح ١ باب ٦٥.
٤ ـ الكافي ١ : ٢٥٢ ضمن حديث ٨ باب في شأن انا أنزلناه ـ الوسائل ٧ : ٢٦٥ ح ١ باب ٣٤.
٥ ـ البحار ٩٢ : ٣٠١ ح ١ باب ٦٦ ـ اعلام الدين : ٣٧٦.