« سورة النجم » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من كان يدمن قراءة والنجم في كلّ يوم أو في كلّ ليلة عاش محموداً بين الناس ، وكان مغفوراً له ، وكا محّبباً بين الناس (١).
« سورة اقترب » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة ( اقتربت الساعة ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنّة (٢).
« سورة الرحمن » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فانّها لا تقرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى تقف من الله موقفاً لا يكون أحد أقرب إلى الله منها.
فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا ربّ فلان وفلان فتبيّض وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم ، فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم(٣).
وروي بسند معتبر عنه عليهالسلام انّه قال : يستحبّ أن تقرأ في دبر الغداةُ يوم الجمعة الرحمن كلّها ، ثم تقول كلّما قلت : ( فَبِأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكذِّبَانِ ) : لا بشيء من آلائك ربّ أكذّب (٤).
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٣٠٥ ح ١ باب ٧٥ ـ الوسائل ٤ : ٨٩٢ ح ٢٩ باب ٥١ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ البحار ٩٢ : ٣٠٥ ح ١ باب ٧٦ ـ الوسائل ٤ : ٨٩٣ ح ٣٠ باب ٥١ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣٠٦ ح ١ باب ٧٧ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ الكافي ٣ : ٤٢٩ ح ٦ باب نوادر الجمعة ـ عنه البحار ٩٢ : ٣٠٦ ح ٣ باب ٧٧.