العسكري عليهالسلام يوم الثلاثاء ، فقال ، لم أرك أمس ، قال : كرهت الحركة في يوم الاثنين.
قال : يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين فليقرأ في أوّل ركعة صلاة الغداة ( هَل اَتَى عَلَى الاِنسَانِ ) ، ثم قرأ أبو الحسن عليهالسلام : ( فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ اليَومِ وَلَقَّاهُم نَضرَةً وَسُرُراً ) (١) (٢).
وورد في حديث رجاء بن أبي الضحاك انّ علي بن موسى الرضا عليهالسلام كان يقرأ في صباح يوم الاثنين في الركعة الأولى سورة ( هل أتى على الانسان ) وفي الثانية سورة ( هل أتاك حديث الغاشية ).
« سورة المرسلات وعمّ والنازعات » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ ( وَالمُرسَلاَتِ عُرفاً ) عرّف الله بينه وبين محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن قرأ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) لم يخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام ان شاء الله ، ومن قرأ ( وَالنَازِعَاتِ ) لم يمت الاّ ريّاناً ولم يبعثه الله الاّ ريّاناً ، ولم يدخل الجنة الاّ ريّناً (٣).
« سورة عبس وكوّرت » :
روى عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قرأ سورة ( عَبَسَ وَتَوَلّى ) و ( اِذا الشَّمسُ كَوِّرَت ) كان تحت جناح الله من الجنان (٤) ، وفي ظلّ الله وكرامته في
__________________
١ ـ الدهر : ١١.
٢ ـ البحار ٥٩ : ٣٩ ح ٧ باب ١٨ ـ عن أمالي ابن الشيخ.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣١٩ ح ١ باب ٩٧ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ هكذا في ثواب الأعمال والبحار والوسائل ، وفي المتن الفارسي : من الخيانة.