رشاً خفيفاً ثم صلّى ركعتين ودعا بعدهما ، فقال في دعائه : « الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمّل به في الناس ، واُواري به عورتي ، وأصلّي به لربي » أكل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب (١).
وروي بسند معتبر عن الرضا عليهالسلام انّه : ... إذا لبس ثوباً جديداً دعا بقدح من ماء وقرأ عليه انا انزلناه عشراً ، وقل هو الله أحد عشراً ، وقل يا أيها الكافرون عشراً ، ثم رشّ ذلك الماء على ذلك الثوب ، ثم قال : فمن فعل ذلك لم يزل كان في عيشة رغد ما بقي من ذلك الثوب سلك (٣).
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : إذا كسى الله تعالى المؤمن ثوباً جديداً فليتوضّأ وليصلّ ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وانّا أنزلناه ، ثم ليحمد الله الذي ستر عورته ، وزيّنه في الناس ، وليكثر من قول « لا حول ولا وقوة الاّ بالله » فانّه لا يعصي الله فيه وله بكلّ سلك فيه ملك يقدّس له ويستغفر له ، ويترحتم عليه (٣).
وجاء في رواية أخرى انّه : من أخذ قدحاً وجعل فيه ماء وقرأ عليه انا أنزلناه خمساً وثلاثين مرّة ورش الماء على ثوبه لم يزل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب (٤).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام في العوذة قال : تأخذ قُلّة جديدة فتجعل فيها ماء ، ثم تقرأ عليها ( انّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ، ثم تعلّق
__________________
١ ـ البحار ٩١ : ٣٨٣ ح ١١ باب ٤ ـ عن اعلام الدين.
٢ ـ مكارم الأخلاق : ١٠٢ فصل ١ باب ٦.
٣ ـ الكافي ٦ : ٤٥٩ ح ٥ باب القول عند لباس الجديد ـ الوسائل ٣ : ٣٧١ ح ١ باب ٢٦.
٤ ـ مكارم الاخلاق : ١٠٢ فصل ١ باب ٦.