ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ، ولم يخطر على قلبه (١).
« سورة اللهب » :
روي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : قال إذا قرأتم ( تبت يدا أبي لهب وتب ) فادعوا على أبي لهب فانّه كان من المكذّبين الذين يكذّبون بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وبما جاء به من عند الله عزّوجلّ (٢).
« سورة الاخلاص » :
روي عن أبي جعفر عليهالسلام (٣) انّه قال : من قرأ قل هو الله أحد مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثني عشر مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة ، فيقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها.
ومن قرأها مائة مرة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأُريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنّة أو يُرى له (٤).
وروي بسند معتبر آخر عنه عليهالسلام انّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً وفيهم جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل بما يستحقّ صلاتكم عليه؟ فقال : بقراءته قل هو أحد قائماً
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٣٤٣ ح ١ باب ١٢٢ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ البحار ٩٢ : ٣٤٣ ح ١ باب ١٢٣ ـ عن ثواب الأعمال.
٣ ـ لقد رواها المؤلّف رحمهالله عن أبي عبدالله عليهالسلام ولم نجدها الاّ بالاسناد المذكور في المتن.
٤ ـ الكافي ٢ : ٦١٩ ح ١ باب فضل القرآن ـ الوسائل ٤ : ٨٦٦ ح ١ باب ٣١.