أجعلهم في حلّ وأعفوا عنهم ، قال : لو كان هذا قبل لنفعهم فأمّا الساعة فلا ، وعسى أن ينفعهم من بعد (١).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : ... أيما مسلم أتى مسلماً زائراً أو طالب حاجة وهو في منزله فاستأذن له ولم يخرج إليه لم يزل في لعنة الله حتى يلتقيا (٢).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عزّوجلّ يوم لا ظلّ الاّ ظلّه (٣).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من روّع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار ، ومن روّع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار (٤).
وقال عليهالسلام : من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقى الله عزّوجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمتي (٥).
وروي بأسانيد معتبرة عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : انّ في جهنّم لجبلاً يقال له : الصعداء ، وانّ في الصعداء لواد يقال له : سقر ، وانّ في قعر سقر لجبّاً يقال له : هبهب ، كلّما كشف غطاء ذلك الجبّ ضجّ أهل النار من حرّه ، وذلك منزل الجبّارين(٦).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٣٦٤ ح ٢ باب من حجب أخاه المؤمن ـ عنه البحار ٧٥ : ١٩١ ح ٤ باب ٦١.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٦٥ ح ٤ باب من حجب أخاه المؤمن ـ عنه البحار ٧٥ : ١٩٢ ح ٥ باب ٦١.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٦٨ ح ١ باب من أخاف مؤمناً ، عنه البحار ٧٥ : ١٥١ ح ١٩ باب ٥٧.
٤ ـ الكافي ٢ : ٣٦٨ ح ٢ باب من أخاف مؤمناً ـ عنه البحار ٧٥ : ١٥١ ح ٢٠ باب ٥٧.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٦٨ ح ٣ باب من أخاف مؤمناً ـ عنه البحار ٧٥ : ١٥٢ ح ٢١ باب ٥٧.
٦ ـ البحار ٧٥ : ٣٤٦ ح ٤٥ باب ٨١ ـ عن ثواب الأعمال.