وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : لا يحلّ لمسلم أن يروّع مسلماً (١).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : ... من دفع مؤمناً ليذلّه بها ، أو لطمه لطمة ، أو أتى إليه أمراً يكرهه لعنته الملائكة حتى يرضيه من حقّه ويتوب ويستغفر ، فايّاكم والعجلة إلى أحد فلعلّه مؤمن وأنتم لا تعلمون ، وعليكم بالاناءة واللين ، والتسرع من سلاح الشياطين ، وما من شيء أحبّ إلى الله من الاناة واللّين (٢).
وروي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : ... ألا ومن لطم خدّ مسلم أو وجهه بدّد الله عظامه يوم القيامة ، وحشره مغلولاً حتى يدخل جهنّم....
ألا ومن علّق سوطاً بين يدي سلطان جائر جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعباناً من النار طوله سبعون ذراعاً ، يسلّط الله عليه في نار جهنّم وبئس المصير ... (٣).
[ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ] من سعى بأخيه إلى سلطان لم يبد له منه سوء ولا مكروه أحبط الله عزّوجلّ كلّ عمل عمله ، فإن وصل إليه منه سوء أو مكروه أو أذى جعله الله في طبقة مع هامان في جهنّم (٤).
وروي بسند معتبر انّه سأل أمير المؤمنين عليهالسلام رسول الله صلّى الله وآله وسلّم عن صاحب حكم جائر على رعيته ولم يصلح أُمورهم ما حاله؟ فأجاب صلّى الله عليه
__________________
١ ـ البحار ٧٥ : ١٤٧ ح ١ باب ٥٧ ـ عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام.
٢ ـ البحار ٧٥ : ١٤٨ ح ٤ باب ٥٧ ـ عن علل الشرائع.
٣ ـ البحار ٧٦ : ٣٣٤ و ٣٣٦ ضمن حديث ١ باب ٦٧ ـ عن أمالي الصدوق.
٤ ـ البحار ٧٦ : ٣٦٥ ح ٣٠ باب ٦٧.