الإسلام ديناً فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (١).
وسئل أبو عبدالله عليهالسلام ما حدّ حسن الخلق؟ قال : تلين جانبك ، وتطيب كلامك ، وتلقي أخاك ببشرٍ حسنٍ (٢).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ... انّ جبرئيل الروح الامين نزل عليّ من عند ربّ العالمين ، فقال : يا محمد عليك بحسن الخلق ، فإنّ سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة ، ألا وانّ أشبهكم بي أحسنكم خلقاً (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أقربكم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً وخيركم لأهله (٤).
وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : انكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء (٥).
وقال عليهالسلام لنوف : يا نوف ... حسن خلقك يخفّف الله حسابك (٦).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : أتي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقيل له : انّ سعد بن معاذ قد مات ، فقام رسول الله وقام أصحابه ، فحمل فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة الباب.
فلمّا ان حنّط وكفّن وحمل على سريره ، تبعه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا
__________________
١ ـ أمالي الصدوق : ٢٢٣ ح ٣ مجلس ٤٦ ـ عنه البحار ٧١ : ٣٩١ ح ٥٠ باب ٩٢.
٢ ـ معاني الأخبار : ٢٥٣ ح ١ ـ عنه البحار ٧١ : ٣٨٩ ح ٤٢ باب ٩٢.
٣ ـ أمالي الصدوق : ٢٢٣ ضمن حديث ٥ مجلس ٤٦ ـ عنه البحار٧٣ : ٢٩٦ ح ٣ باب ١٣٥.
٤ ـ البحار ٧١ : ٣٨٧ ح ٣٤ باب ٩٢ ـ عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام.
٥ ـ البحار ٧١ : ٣٨٤ ح ٢٢ باب ٩٢ ـ عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام.
٥ ـ البحار ٧١ : ٣٨٣ ح ٢٠ باب ٩٢ ـ عن أمالي الصدوق.