وحليم من سفيه ، وبرّ من فاجر (١).
وقال أبو عبدالله عليهالسلام : ثلاث من كنّ فيه زوّجه الله من الحور العين كيف يشاء : كظم الغيظ ، والصبر على السيوف لله عزّوجلّ ، ورجل أشرف على مال حرام فتركه لله عزّوجلّ (٢).
وقال عليهالسلام : ثلاث خصال من كنّ فيه استكمل خصال الايمان : من صبر على الظلم ، وكظم الغيظ ، واحتسب وعفى وغفر ، كان ممن يدخله الله عزّوجلّ الجنّة بغير حساب ، ويشفّعه في مثل ربيعة ومضر (٣).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من ملك نفسه اذا رغب ، واذا رهب ، واذا غضب حرّم الله جسده على النار (٤).
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : ثلاث من لم تكن فيه فليس منّي ولا من الله عزّوجلّ ، قيل : يا رسول الله وما هنّ؟ قال : حلم يردّ به جهل الجاهل ، وحسن خلق يعيش به في الناس ، وورع يحجزه عن معاصي الله عزّوجلّ (٥).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : انّ العفو يزيد صاحبه عزّاً ، فاعفوا يعزّكم الله ... (٦).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كظم غيظاً ملأ الله جوفه ايماناً ، ومن عفى من
__________________
١ ـ الخصال : ٨٦ ح ١٦ باب ٣ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١٦ ح ٤٢ باب ٩٣.
٢ ـ الخصال : ٨٥ ح ١٤ باب ٣ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١٧ ح ٤٣ باب ٩٣.
٣ ـ الخصال : ١٠٤ ح ٦٣ باب ٣ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١٧ ح ٤٤ باب ٩٣.
٤ ـ البحار ٧١ : ٤١٧ ح ٤٥ باب ٩٣ ـ عن تفسير القمي.
٥ ـ الخصال : ١٤٥ ح ١٧٢ باب ٣ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١٨ ح ٤٦ باب ٩٣.
٦ ـ البحار ٧١ : ٤١٩ ح ٤٩ باب ٩٣ ـ عن أمالي الطوسي.