إنائه في إناء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعث إليه بشاة وقال : هذا ما عندنا وان أحببت أن نزيدك زدناك.
قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اللهم ارزقه الكفاف ، فقال له بعض أصحابه : يا رسول الله دعوت للذي ردّك بدعاء عامّتنا نحبّه ، ودعوت للذي أسعفك بحاجتك بدعاءٍ كلّنا نكرهه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : انّ ما قلّ وكفى خيرٌ مما كثر وألهى ، اللهم ارزق محمداً وآل محمد الكفاف (١).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام أنّه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللهم ارزق محمداً وآل محمد ومن أحبّ محمداً وآل محمد العفاف والكفاف ، وارزق من أبغض محمداً وآل محمد المال والولد (٢).
وروي بسند آخر عنه عليهالسلام انّه قال : انّ الله عزّوجلّ يقول : يحزن عبدي المؤمن ان قتّرت عليه وذلك أقرب له منّي ، ويفرح عبدي المؤمن ان وسّعت عليه وذلك أبعد له منّي (٣).
وقال عليهالسلام في حديث آخر : ... قال الله عزّوجلّ : انّ من أغبط أوليائي عندي عبداً مؤمناً ذا حظّ من صلاح ، أحسن عبادة ربّه ، وعبدالله في السريرة ، وكان غامضاً في الناس ، فلم يشر إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافاً ، فصبر عليه فعجلت به المنية ، فقلّ تراثه ، وقلّت بواكيه (٤).
____________
١ ـ الكافي ٢ : ١٤٠ ح ٤ ـ عنه البحار ٧٢ : ٦١ ح ٤ باب ٩٥.
٢ ـ الكافي ٢ : ١٤٠ ح ٤ ـ عنه البحار ٧٢ : ٥٩ ح ٣ باب ٩٥.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٤١ ح ٥ ـ عنه البحار ٧٢ : ٦١ ح ٥ باب ٩٥.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٤١ ح ٦ ـ عنه البحار ٧٢ : ٦٢ ح ٦ باب ٩٥.