وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ألا أخبركم بخير أعمالكم ، أرفعها في درجاتكم ، وأزكاها عند مليككم ، وخير لكم من الدينار والدرهم ، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم فتقتلوهم ويقتلوكم؟ فقالوا : بلى ، فقال : ذكر الله عزّ وجلّ كثيراً.
ثم قال : جاء رجلّ إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : من خير أهل المسجد؟ فقال : أكثرهم لله ذكراً ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أعطى لساناً ذاكراً فقد أعطي خير الدنيا والآخرة ... (١).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من أكثر ذكر الله عزّوجلّ أحبّه الله ، ومن ذكر الله كثيراً كتبت له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق (٢).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قال لا اله الاّ الله مخلصاً دخل الجنّة ، واخلاصه أن يحجزه لا اله الاّ الله عمّا حرّم الله عزّ وجلّ (٣).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قال لا اله الاّ الله من غير تعجّب خلق الله منها طائراً يرفرف على رأس صاحبها إلى أن تقوم الساعة ، ويذكر لقائلها (٤).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : لقنوا موتاكم لا اله الاّ الله ، فإنّ من كان آخر كلامه لا اله الاّ الله دخل الجنّة (٥).
____________
١ ـ الكافي ٢ : ٤٩٨ ح ١ باب ذكر الله عزّوجلّ كثيراً ـ الوسائل ٤ : ١١٨١ ح ٢ باب ٥.
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٩٩ ح ٣ باب ذكر الله عزّوجلّ كثيراً ـ الوسائل ٤ : ١١٨١ ح ١ باب ٥.
٣ ـ البحار ٩٣ : ١٩٧ ح ٢١ باب ٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٤ ـ البحار ٩٣ : ١٩٣ ح ٤ باب ٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٥ ـ البحار ٩٣ : ١٩٩ ح ٢٦ باب ٥ ـ عن أمالي الصدوق.