ولا قوة الا بالله ) وليقل مائة مرة : ( ما شاء الله ) فانّه يرى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في منامه (١).
وقال أيضاً : اذا أردت رؤيا مولاك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه في منامك فقل عند مضجعك : « اللهم انّي أسألك يا من له لطف خفيّ ، وأياديه باسطة لا تنقضي ، أسألك بلطفك الخفيّ الذي ما لطفت به لعبد الاّ كفى أن تريني مولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب في منامي » (٢).
وروى أيضاً بسند آخر انّه : اذا أردت أن ترى ميتك فبت على طهر ، وانضجع على يمينك ، وسبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام ثم قل :
« اللهم أنت الحد الذي لا يوصف ، والايمان يعرف منه ، منك بدت الأشياء وإليك تعود ، فما أقبل منها كنت ملجأه ومنجاه ، وما أدبر منها لم يكن له ملجأ ولا منجا منك الاّ إليك ، فأسألك بلا اله الاّ أنت ، وأسألك بسم الله الرحمن الرحيم ، بحقّ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم سيد النبيين ، وبحقّ عليّ خير الوصيين ، وبحقّ فاطمة سيدة نساء العالمين ، وبحقّ الحسن والحسين الذي جعلتهما سيدي شباب أهل الجنة عليهم أجمعين السلام أن تصلّي على محمد وأهل بيته ، وأن تريني ميتي في الحال التي هو فيها »(٣).
يقول مؤلّف هذا الكتاب :
انّ الأذكار والأدعية والأعمال والعبادات ببركة أهل بيت الرسالة عليهمالسلام كثيرة بحيث لا يمكن أداء واحد من مائة ألف منها ، فأيّ جدوى حينئذٍ باتيان البدع
__________________
١ ـ فلاح السائل : ٢٨٥ ـ عنه البحار ٧٦ : ٢١٤ ضمن حديث ٢٣ باب ٤٤.
٢ ـ فلاح السائل : ٢٨٥ ـ عنه البحار ٧٦ : ٢١٥ ضمن حديث ٢٣ باب ٤٤.
٣ ـ فلاح السائل : ٢٨٦ ـ عنه البحار ٧٦ : ٢١٥ ضمن حديث ٢٣ باب ٤٤.