سورة ( قل هو الله أحد ) في كلّ ركعة.
وليقل في كلّ ركعة بعد قراءة السورة ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الاّ الله والله أكبر ) خمسة عشر مرّة ، وليقولها في كلّ ركوع ، وقيامٍ من ركوع ، وكلّ سجدة ورفع رأسٍ منها عشر مرّات ، ومن المسنون أن يقول في السجدة الأخيرة بعد التسبيحات :
« سبحان من لبس العزّ والوقار ، سبحان من تعطف بالمجد وتكرّم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح الاّ له ، سبحان من أحصى كلّ شيء علمه ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، سبحان ذي العزّة والفضل ، سبحان ذي القوّة والطول ، اللهم انّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم ، وكلماتك التامة التي تمت صدقاً وعدلاً أن تصلّي على محمد وآل محمد وأهل بيته ».
ثم ليسأل حاجته من الله تعالى ، ويسبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام بعد فراغه من الصلاة.
وورد في الأحاديث المعتبرة انّه من صلّى هذه الصلاة غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل ، وكتب له اثنتا عشرة ألف حسنة كلّ حسنة أعظم من جبل أحد ، ويمكن إتيانها في أيّ وقت وعوضاً عن نافلة الليل أو النهار.
وفي الحديث : صلّها في الليل والنهار وإن لم تقدر ففي كلّ أُسبوع مرّة ، وإن لم تقدر ففي كلّ شهرٍ ، وإن لم تقدر ففي كلّ سنة ، ويزاد فضلها في ليلة الجمعة ويومها.
وجاء في حديث معتبر انّه : اذا كنت مستعجلاً فصلّ صلاة جعفر مجرّدة ثم