ليست في ديوانه
المطبوع ، عثر عليها الشيخ حسين علي آل سليمان البحراني فأثبتها كاملة في رياضه ، ومطلعها : حصحص الحق فاسهري أو فنامي
عن ملامي ستحتوين ملامي
ثم يصل بعد عدة أبيات إلىٰ غرضه
فيقول : ربّي الله والأمين نبييِّ
صفوة الله والوصي إمامي
ثم سبطا محمد تالياه
وعليّ وباقر العلم حامي
والتقي الزكيّ جعفر الطيّب
مأوىٰ المعتوِّ والمعتامِ
ثم موسىٰ ثم الرضا علم الفص
ـل الذي طال سائر الأعلامِ
والمصفّىٰ محمد بن عليّ
والمعرّىٰ من كلِّ سوء وذامِ
أبرزت منه رأفة الله بالناس
لترك الظلام بدر التمامِ
فرع صدق نمىٰ إلىٰ الرتبة
العليا
وفرع النبيّ لا شك نامي
فهو ماضٍ علىٰ البديهةِ بالفيصل
من رأي هبرِزيٍّ همامِ
عالم بالاُمور غارت فلم
تنجم وهذا يكون بالإنجامِ
بالاُمور التي تبيت تقاسيها
على حين سكرة النوّامِ
هؤلاء الاُولىٰ أقام بهم
حجته ذو الجلال والإكرامِ
عصبة لست منكراً أنني
يفنى قعودي بحبّهم وقيامي (١)
________________ ١)
رياض المدح والرثاء / الشيخ حسين البحراني : ٧٢٣ طبعة المكتبة الحيدرية ـ قم ١٤١٠
، تحقيق حسن عبد الأمير.