« اللهمَّ يا ذا السلطان العظيم ، والمنِّ القديم ، والوجه الكريم ، ذا الكلمات التامّات والدعوات المستجابات ، عاف الحسن والحسين من أنفس (١) الجنِّ وأعين الانس » .
ومنه قال : في خطِّ الوزير مؤيّد الدين ابن العلقميّ رقية المعيون « بسم الله العظيم الشأن ، القويّ السلطان ، الشديد الأركان ، حبس حابس ، وحجر يابس ، و شهاب قابس ، وليل دامس ، وماء قارس في عين العائن ، وفي أحبِّ خلق الله إليه ، و في كبده وكليتيه ، فارجع البصر هل ترى من فطور ثمَّ ارجع البصر كرَّتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير » .
١٢ ـ وفي زبدة البيان : أنَّ جبرئيل عليهالسلام رقى النبيَّ صلىاللهعليهوآله وعلّمه هذه الرُّقية للعين : « بسم الله أرقيك ، من كلِّ عين حاسد ، الله يشفيك » .
وعن الصادق عليهالسلام : إذا تهيّأ أحدكم بهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوَّذتين ، فانّه لا يضرُّه شيء بإذن الله تعالى .
١٣ ـ الجوامع للطبرسي : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله من رأى شيئاً يعجبه فقال : « الله الله ما شآء الله ، لا قوَّة إلّا بالله » لم يضرَّه شيء .
وعن الحسن : أنَّ دواء الإصابة بالعين أن يقرأ « وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا » السورة (٢) .
______________________
(١) الانفس جمع النفس ، والمراد ههنا : العين التي تصيب الانسان ، يقال : أصابت فلاناً نفس : أي عين ، وقال ابن الاعرابي : النفوس كصبور الذي يصيب الناس بالعين ، اقول : ومنه الحديث : « ونفس نافس » كما مر في العوذات .
(٢) وذكره في المجمع أيضاً راجع ج ١٠ ص ٣٤١ .