ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : أخبرني أبي عن جدِّي ، عن النبيِّ صلىاللهعليهوآله عن جبرئيل عليهالسلام قال : لمّا أخذ نمرود إبراهيم عليهالسلام ليلقيه في النّار ، قلت : يا ربِّ عبدك وخليلك ليس في أرضك أحد يعبدك غيره ، قال الله تعالى : هو عبدي آخذه إذا شئت ، ولمّا اُلقي إبراهيم عليهالسلام في النار تلقّاه جبرئيل عليهالسلام في الهواء ، وهو يهوي إلى النار ، فقال : يا إبراهيم لك حاجة ؟ فقال : أمّا إليك فلا ، وقال : يا الله يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد نجّني من النار برحمتك ، فأوحى الله تعالى إلى النّار « كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ » .
١٥ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقيّ ، عن البزنطيّ ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان دعاء إبراهيم عليهالسلام يومئذ : يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ، ثمَّ توكّلت على الله . فقال : كفيت .
١٦ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق باسناده إلى ابن محبوب ، عن الحسن بن عمارة ، عن أبي سيّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لمّا ألقى إخوة يوسف يوسف عليهالسلام في الجبِّ ، نزل عليه جبرئيل فقال : يا غلام من طرحك في هذا الجبِّ ؟ فقال : إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني ، قال : أتحبُّ أن تخرج من هذا الجبِّ ؟ قال : ذلك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، قال : فانَّ الله يقول لك : قل : « اللّهمَّ إنّي أسئلك بأنَّ لك الحمد لا إله إلّا أنت ، بديع السّموات والأرض ، يا ذا الجلال والاكرام ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعل من أمري فرجاً ومخرجاً ، وترزقني من حيث أحتسب ، ومن حيث لا أحتسب .
أقول : قد أوردنا بعض الأخبار في باب الكلمات الأربع .
١٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن حمزة العلويّ ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن عليّ بن يوشع ، عن عليّ بن محمّد الجريريّ ، عن حمزة بن يزيد عن عمر ، عن جعفر ، عن آبائه ، عن النبيِّ صلّى الله عليه وعليهم قال : لمّا
اجتمعت اليهود إلى عيسى عليهالسلام ليقتلوه بزعمهم أتاه
جبرئيل عليهالسلام فغشّاه بجناحه ، وطمح