٢٥ ـ طب : أحمد بن محمّد بن الجارود ، عن محمّد بن عيسى ، عن داود بن رزين قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام وقلت : يا ابن رسول الله ضرب عليَّ البارحة عرق فما هدأت إلى أن أصبحت فأتيتك مستجيراً فقال : ضع يدك على الموضع الّذي ضرب عليك ، وقل ثلاث مرّات : « الله الله الله ربّي حقّاً » فانّه يسكن في ساعته .
وعن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : خذ عنّي يا مفضّل عوذة الأوجاع كلّها من العروق الضاربة وغيرها قل : « بسم الله وبالله كم من نعمة الله في عرق ساكن وغير ساكن على عبد شاكر وغير شاكر » وتأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد الصلاة المكتوبة وقل : « اللّهمَّ فرِّج كربتي وعجّل عافيتي واكشف ضرّي » ثلاث مرّات واجهد أن يكون ذلك مع دموع وبكاء (١) .
وعن المفضّل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان زين العابدين عليهالسلام يعوِّذ أهله بهذه العوذة ، ويعلّمها خاصّته ، تضع يدك على فيك وتقول : « بسم الله بسم الله بسم الله وبصنع الله الّذي أتقن كلَّ شيء إنّه خبير بما يفعلون » ثمَّ تقول : « اسكن أيّها الوجع سألتك بالله ربّي وربّك ، وربِّ كلِّ شيء ، الّذي سكن له ما في اللّيل والنّهار وهو السّميع العليم » سبع مرّات (٢) .
٢٦ ـ قب : معاوية بن وهب : صدع ابن لرجل من أهل مرو فشكى ذلك إلى أبي عبد الله عليهالسلام فقال : ادن منّي ، قال : فمسح على رأسه ثمَّ قال : « إِنَّ اللَّـهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ » فبرأ باذن الله (٣) .
٢٧ ـ مكا ـ للصداع والشقيقة : عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اقرأ : « وَلَوْ أَنَّ
______________________
(١) طب الائمة ص ١١٦ .
(٢) طب الائمة ص ١١٧ .
(٣) مناقب آل ابي طالب ج ٤ ص ٢٣٢ .