قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ » إلى قوله : « جَمِيعًا » (١) « تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ » إلى قوله : « هَدًّا » (٢) « وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا » الاٰية (٣) « وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي » الاٰية (٤) .
مثله : « فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا ـ إلى قوله : نُسُكٍ » (٥) « يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ » اسكن سكّنتك يا وجع الرأس بالّذي سكن له ما في اللّيل والنهار ، وهو السّميع العليم .
مثله : اشتكى إلى الصادق عليهالسلام رجل من الصداع فقال : ضع يدك على الموضع الّذي يصدِّعك واقرأ : آية الكرسيّ وفاتحة الكتاب وقل : « الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلّا الله ، والله أجلُّ وأكبر ممّا أخاف وأحذر ، أعوذ بالله من عرق نعّار (٦) وأعوذ بالله من حرِّ النار .
للصداع : روى عن عمر بن حنظلة قال : شكوت إلى أبي جعفر عليهالسلام صداعاً يصيبني قال : إذا أصابك فضع يدك على هامتك فقل : « لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا » (٧) .
______________________
(١) وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ بَل لِّلَّـهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ، أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا : الرعد : ٣١ .
(٢) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا : مريم : ٩٠ .
(٣) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ : يس : ٨ .
(٤) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ : هود : ٤٤ .
(٥) فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ : البقرة : ١٩٦ .
(٦) يقال نعر العرق : فارمنه الدم ، أو هو الفوران مع الصوت والنعرة .
(٧) مكارم الاخلاق ص ٤٢٨ .