أبيه عليهماالسلام قال : إن أول من جعل مدين من البر عدل صاع من تمر عثمان (١)
٥ ـ ع ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ياسر القمي ، عن الرضا عليهالسلام قال : الفطرة صاع من حنطة ، أوصاع من تمر ، أو صاع من زبيب ، و إنما خفف الحنطة معاوية (٢)
٦ ـ ع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبي المغرا ، عن الحسين الحذاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه ذكر صدقة الفطرة أنها على كل صغير وكبير ، من حر أو عبد ، ذكر أو انثى صاع من زبيب ، أو صاع من شعير ، أو صاع من ذرة ، قال : فلما كان زمن معاوية وخصب الناس عدل الناس ذلك إلى نصف صاع من حنطة (٣)
٧ ـ ع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : في الفطرة جرت السنة بصاع من تمر ، أوصاع من زبيب ، أوصاع من شعير ، فلما كان في زمن عثمان كثرت الحنطة ، وقومه الناس فقال : نصف صاع من بر بصاع من شعير (٤)
٨ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم وأيوب بن نوح ومحمد ابن عبدالجبار وابن يزيد جميعا عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : التمر في الفطرة أفضل من غيره ، لانه أسرع منفعة ، و ذلك أنه إذا وقع في يدصاحبه أكل منه وقال : نزلت هذه الزكاة وليس للناس أموال وإنما كانت الفطرة (٥)
٩ ـ مع (٦) ن : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار ، وأحمد بن إدريس معا ، عن الاشعري عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان معنا حاجا قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام على يد أبي : جعلت فداك إن أصحابنا اختلفوا في الصاع بعضهم يقول : الفطرة بصاع المدينة ، وبعضهم يقول : بصاع العراق ، فكتب إلي : الصاع
__________________
(١ ـ ٥) علل الشرايع ج ٢ ص ٧٧
(٦) معانى الاخبار : ٢٤٩