٤٤ ـ شى : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال الله تبارك وتعالى : أنا خالق كل شئ وكلت بالاشياء غيري إلا الصدقة ، فاني أقبضها بيدي حتى أن الرجل أو المرأة يتصدق بشقة التمرة فاربيها له كما يربي الرجل منكم فصيله وفلوه حتى أتركه يوم القيامة أعظم من احد (١).
٤٥ ـ شى : عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنه ليس شئ إلا وقد وكل به ملك غير الصدقة ، فان الله يأخذ بيده ، ويربيه كما يربي أحدكم ولده ، حتى يلقاه يوم القيامة وهي مثل احد (٢).
٤٦ ـ سر : من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى : حدثنا محمد ابن أحمد بن محمد بن زياد وموسى بن محمد بن علي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن المساكين الذين يقعدون في الطرقات من الجزاير والساسانيين وغيرهم هل يجوز التصدق عليهم قبل أن أعرف مذهبهم؟ فأجاب : من تصدق على ناصب فصدقته عليه لاله ، لكن على من لاتعرف مذهبه وحاله فذلك أفضل وأكثر ، ومن بعد فمن ترققت عليه ورحمته ولم يمكن استعلام ما هو عليه لم يكن بالتصدق عليه بأس إنشاء الله (٣).
٤٧ ـ شى : عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : تصدقت يوما بدينار ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : أما علمت أن صدقة المؤمن لاتخرج من يده حتى يفك بها عن لحيى سبعين شيطانا ، وما يقع في يد السائل حتى يقع في يد الرب تبارك وتعالى ألم يقل هذه الاية « ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات » إلى آخر الاية (٤).
٤٨ ـ شى : عن معلى بن خنيس قال : خرج أبوعبدالله عليهالسلام في ليلة قدرشت
__________________
(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٥٣
(٣) السرائر : ٤٧١
(٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٠٧ في آية التوبة : ١٠٤