٥١ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام إذا أعطى السائل قبل يد السائل ، فقيل له : لم تفعل ذلك؟ قال : لانها تقع في يدالله قبل يد العبد ، وقال : ليس من شئ إلا وكل به ملك إلا الصدقة فإنها تقع في يدالله قال الفضل : أظنه يقبل الخبز أو الدرهم (١).
٥٢ ـ شى : عن مالك بن عطية ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال علي بن الحسين عليهالسلام : ضمنت على ربي أن الصدقة لاتقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب ، وهو قوله « وهو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات » (٢).
٥٣ ـ جا : الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن عبدالله ، عن أخيه محمد ، عن إسحاق بن جعفر ، عن محمد بن هلال قال : قال لي أبوك جعفر بن محمد عليهالسلام : تصدق بشئ عند البكور ، فان البلاء لايتخطى الصدقة (٣).
٥٤ ـ نجم : من كتاب التجمل ، عن ابن اذينة ، عن ابن أبي عمير قال : كنت أبصر بالنجوم وأعرفها وأعرف الطالع ، فيد خلني من ذلك شئ فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله عليهالسلام فقال : إذا وقع في نفسك شئ فخذ شيئا فتصدق به على أول مسكين تلقاه ، فان الله يدفع عنك (٤).
٥٥ ـ مكا : عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال : الصدقة باليد تقي ميتة السوء ، و تدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء ، وتفك ، عن لحيى سبعين شيطانا كلهم يأمره
__________________
(١ و ٢) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٠٨.
(٣) مجالس المفيد : ٤١.
(٤) فرج المهموم : ١٢٣ ـ ١٢٤ ، ثم استدل به على جوازالعمل بالنجوم ، وقال : لولم يكن في الشيعة عارف بالنجوم الا محمد بن أبى عمير لكان حجة في صحتها وابا حتها لانه من خواص الائمة عليهمالسلام والحجج في مذاهبها ورواياتها. أقول : انه نقل الحديث اولا عن كتاب الفقيه ( ج ٢ ص ١٧٥ ط النجف ) والظاهر أن الصحيح من السند مانقله البرقى في المحاسن عن أبيه عن ابن أبى عمير ، عن ابن أذينة عن سفيان بن عمر ، فلم يكن العارف بالنجوم هو محمد بن ابى عمير ، ولا ابن اذينة بل رجل مجهول.