٢٩ ـ ما : باسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مانع الزكاة يجر قصبه في النار ، يعني أمعاءه في النار : ومثل له ماله في النار في صورة شجاع أقرع له زبيبان أو زبيبتان يفر الانسان منه ، وهو يتبعه حتى يقضمه كما يقضم الفجل ويقول : أنا مالك الذي بخلت به (١).
٣٠ ـ ما : باسناده ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام أنه سئل عن الدنانير والدراهم وما على الناس فيها ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : هي خواتيم الله في أرضه ، جعلها الله مصحة لخلقه ، وبها يستقيم شؤونهم ومطالبهم ، فمن أكثر له منها فقام بحق الله فيها ، وأدى زكاتها ، فذاك الذي طابت وخلصت له ، ومن أكثر له منها فبخل بهاولم يؤد حق الله فيها ، واتخذ منها الانية فذاك الذي حق عليه وعيد الله عزوجل في كتابه يقول الله تعالى : « يوم يحمى عليها في نارجهنم فتكوى بهاجباههم وجنوبهم وظهورهم هذاما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون » (٢).
٣١ ـ ما : باسناده ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : عليكم بالزكاة فاني سمعت نبيكم صلىاللهعليهوآله يقول : الزكاة قنطرة الاسلام ، فمن أداها جاز القنطرة ، ومن منعها احتبس دونها ، وهي تطفئ غضب الرب (٣).
٣٢ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادى ، عن البرقي عن ابن محبوب عن مالك بن عطية ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : في كتاب علي عليهالسلام : إذا منعوا الزكاة منعت الارض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها (٤).
أقول : تمامه وأمثاله في أبواب المعاصي.
٣٢ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي رفعه قال : إذا منعت الزكاة
__________________
(١) أمالى الطوسى : ج ٢ ، ص ١٣٣.
(٢) أمالى الطوسى : ج ٢ ، ص ١٣٥.
(٣) أمالى الطوسى : ج ٢ ، ص ١٣٦.
(٤) علل الشرايع : ج ٢ ، ص ٢٧١ في حديث.